المختبر الافتراضي
يستطيع الطلاب في هذا الحقل ممارسة سواءً التمرينات التطبيقية على الخط أو تطبيقات حقيقية من داخل مختبرات افتراضية مرتبطة ببعض المواد، مثل الفيزياء.
تمرينات تطبيقية على الخط
يشمل هذا القسم تمرينات تفاعلية على الخط. تنفيذها يسمح لأساتذة الفيديو بربط الجوانب النظرية المعروضة في دروس الفيديو بالجوانب العملية للمناقشات المطروحة بدورس الفيديو ذاتها، من خلال إجراء التمرينات، وحل المشكلات، وكتابة المواضيع أو المحاكاة في وقت حقيقي.
ينتج المشرفون أيضاً التمرينات في الشبكة سامحين بذلك بتخصيص مداخلاتهم التعليمية. في كل مرة يُكمل فيها الطالب التمرينات، يمكنه أرسالها مباشرةً إلى مشرفه الخاص وحصوله على تصحيح وتقييم التمرين.
المختبر الافتراضي
ترغب الجامعة الدولية عن بُعد بتطوير إدراج مختبرات افتراضية بعدد كبير، ولكن للأسف ارتفاع تكاليف التنفيذ يحد من أنجاز العديد منها. في الوقت الراهن لدينا مختبرات الفيزياء والتقنية الكهربائية ، ونأمل من إمكانية تطوير مختبرات لمقررات أخرى، تسمح المختبرات الافتراضية حقيقةً أن تساعد على تطوير نموذج فعال جداً للتعليم عن بعد.
يطور الواقع الافتراضي نماذج جديدة للتعلم ، والتي تميل لتحريك العمل المعرفي الإنساني إلى جميع المستويات: من طريقة بناء رمزي إلى إدراك حسي وحركي وتسهيل الوصول حقول معرفة لعامل الإدراك الحسي كانت من قبل حكراً على عامل البناء الرمزي.
وبفضل المختبرات الافتراضية يمكن تقليل قيود كثيرة. أولا قيد المادية : المداخلة الرقمية لأي موضوع، وذلك بتقديم العديد من المحاولات والفرص المتاحة للتمرين ؛ فرص التعلم ، ووضع افتراضياً موضع التطبيق كُل ما تعلمته ، واختبار التقنيات الجديدة قبل وضعها موضع التطبيق.
وبفضل شبكات الحاسوب ، يمكن لذات البيئة الافتراضية أن تكون مشتركة بين عدة مستخدمين في وقت واحد (مدرسين وطلاب ، موجهين ومشاهدين). يسقط حتى مفهوم الفضاء ككيان مادي لأنه الآن يمكنك أن تشاهد موضوع الدراسة في أي مكان وفي أي وقت.
يبدو المختبر الافتراضي للجامعة الدولية عن بعد أونينتونو كبيئة حقيقية حيث يمكن للطلاب من تطبيق بشكل حي، المبادئ المجردة التي جرى تعلُمها في الدروس النظرية ، ومنشطاً عملية التعلم مثل "التعلم عن طريق العمل".
وتحقيقا لهذه الغاية ، يشكل المختبر الافتراضي للجامعة الدولية عن بعد أونينتونو جزءً لا يتجزأ من الدرس كما أنه يمكّن من اتصال فوري مع اختبار مُباشر على ما سبق وشرحه الأستاذ، في أي وقت يرغب الطالب القيام بذلك.
حتى أن التمارين الموضوعة بتصرف الطلاب جرى إدخالها في الفضاء الافتراضي التعليمي بطريقة يقوم فيها الطالب بإجراءها وإرسالها إلى المُشرف من أجل تقييمها، بهذا الشكل يجري متابعة الطالب ورصده بشكل مستمر وموجه لتحليل إجراءات قام بتنفيذها والأخطاء المتراكمة من ردود النظام الذكي و/أو ردود المشرف عن بُعد.
والهدف هو تحقيق تآزر ، سواءً مع مختبرات افتراضية أو مع التمرينات ، بين التعلُم النظري وبين إيجاد حل عملي لمسائل في نسبة صحيحة وتكامل فيما بينها: يمكن للطالب أن يتأمل حول تجاربه الخاصة في بيئة التعلم، والمبادئ المجردة التي قام الأستاذ بوصفها ووضعها موضع التنفيذ ويمكن حفظها بسهولة بفضل نشاطات حل المشاكل.